فى حضرة إبراهيم داود ستشعر أن شيئا ما يربطك به، كأن عمرا بينكما قد مر وتود استعادته، يمكنك أن تقابله فى أماكن لا تتوقع أن يكون فيها، هو ابن حياة، ويسعى دوما لفض أسرارها، كنت بحكم محبتى لزيارة الموالد،
عندما تلقيت دعوة للكتابة عن ستينية صديق الرحلة الشاعر إبراهيم داود لم أنصت لفعل الزمن كما ينبغى، ربما لأننى لا أكاد أصدق أن ثمة محطة يجب أن تتوقف عندها تجربة باذخة كتلك التجربة.