ما أجمل المصريين في شهر رمضان، حيث المسارعة إلى الخيرات والتنافس فيها، وتقديم إفطار للصائمين، كنوع من البر والتكافل والتآخى، وهذا ما نراه يوميا في موائد الرحمن التي تتصدر الشوارع المصرية، ونموذجا ما رأيناه من مشاهد للمودة والخير من قبل أهالى كوم بكار بالجيزة، وحرصهم على إقائمة مائدة الرحمن طوال الشهر الفضيل، والتكاتف من أجل عمل مائدة لأكثر من 600 فرد ..
ما نود الإشارة إليه، أن هناك نماذجا مفرحة ومصابيح هداية نراها فى مسابقات حفظ القرآن التى تشرف عليها الأوقاف أو الأزهر ، ونموذجا ما رأته خلال مشاركتى فى حفل تكريم حفظة القرآن بمنطقة كوم بكار بآخر فيصل..
معروف عن الشعب المصرى أنه أبو الكرم والمروءة والشهامة في أوقات الأزمات، فدائما جابرا للخواطر في أيام الله المباركة خاصة في شهر رمضان المعظم، فلا تكاد تمر من شارع أو ميدان إلا وتجد من يقوم بتوزيع الطعام أو الشراب والعصائر على الصائمين هنا وهناك
لدينا نماذج مفرحة ومصابيح هداية نراها فى مسابقات حفظ القرآن الكريم التى تشرف عليها وزارة الأوقاف أو الأزهر الشريف، حيث هناك جواهر قرآنية تمشى على الأرض صوتا وحفظا وتجويدا..
نتحدث خلال مقالنا هذا عن موقف كنا أحد أطرافه خلال حديث شيق بمقهى بفيصل مع عدد من أهالى منطقة كوم بكار التابعة لحى الهرم بالجيزة، وحدث نقاش مثمر حول احتياجات المنطقة من خدمات حكومية، فكان الملفت أننى لاحظت إجماعا من المتحدثين على أن الحل هو دخول "حياة كريمة"..
المنظومة الجديدة تتطلب خطة شاملة للتعامل معها، لما لها من أبعاد اقتصادية واجتماعية لكن ما نطلبه في مقالنا هذا، أنه يجب بالتزامن مع هذه المساعى وهذه الخطوات تكثيف الرقابة من قبل المرور والأحياء، للتقليل من مخاطر هذه الظاهرة، ونموذجا على ذلك العشوائية الحادثة في شارع سليم أخر فيصل..