تباطأ معدل التضخم السنوي في كندا، إلى 4.3 في المائة في مارس الماضي، حتى في الوقت الذي واجه فيه أصحاب المنازل زيادة في التزاماتهم الشهرية على قروضهم العقارية.
كشف تقريران جديدان صادران عن بنك كندا المركزي، عن ارتفاع توقعات التضخم من الشركات والمستهلكين الكنديين.
قال محللون إن خطر ترسيخ التضخم في الاقتصاد الكندي آخذ في الازدياد، حيث أن ارتفاع أسعار الغاز والمواد الاستهلاكية الأخرى المرئية للغاية يقوض جهود بنك كندا المركزي.
أعلنت وزيرة المالية الكندية، كريستيا فريلاند، أن بنك كندا المركزي سيحافظ على هدف التضخم البالغ 2% للسنوات الخمس المقبلة، على أن يتم تحديده من حيث معدل 12 شهرا للتغيير في مؤشر أسعار المستهلك الإجمالي.
قال محافظ بنك كندا المركزي، تيف ماكليم، اليوم الأحد، إن التضخم قد يستمر لفترة أطول مما كان متوقعا.
ارتفع معدل التضخم فى كندا إلى 3.6 % فى شهر مايو الماضى، وهى أسرع وتيرة خلال السنوات العشر الماضية، وفقا لما ذكرته هيئة الإحصاءات الكندية.