تستحق الحياة أن تعاش، وأن نستمتع بأمورها وتفاصيلها صغرت أو كبرت، ومن الجميل أن نحب أنفسنا ونقدم لها بعض ما يهون عليها.
يمكن القول إن الرغبة تحكمنا، والهوى يسيطر علينا ويقودنا فى حياتنا، فنسير خلف جمل مثل "هذا أحبه، هذا أريده" وكأنه لا قانون فى الحياة ولا منطق فى الأحداث، وكأن الدنيا لا تزال فى عهد البدائية فلا دين نزل ولا حكمة ظهرت.
أخطر ما يحدث فى أيامنا أن تفقد الذنوب الكبرى "خطرها" وتتحول إلى مجرد أخطاء صغيرة، أو إلى طريقة لمسايرة الحياة ومداهنة الأيام، ومن هذه الذنوب الكبيرة "شهادة الزور".