الساعة الثالثة ليلاً... جلس ملفوفًا بالظلام... يااااه أربعون عامًا مرت عليه وهو على هذه الحال، عمل بالنهار وقليل من النوم،
لعل سطورى هذه جاءت متأخرة وما كنت لأخطها - أصلاً- فقد تناسيت أو قل حاولت تناسى الأمر، حتى لا أصاب بمرض عضال من الغيظ، لكن دفعنى لذلك الزيارة الأخيرة التى قمت بها منذ أيام قلائل لبنى سويف.
فى اليوم التالى للأحداث الدامية عقب الحكم على متهمى مذبحة بورسعيد طالعنا الكاتب الكبير سعيد الشحات بمقال بعنوان "فتش عن الرئيس" بدأه بمقدمة لافتة، ثم راح يرصد جملة الأجواء العامة عقب الحكم ممهورة بتعقيب شخصى له، وقد كان لى ملاحظات عليه رأيت أنه من الضرورى تدوينها:
أيدت قرار الرئيس محمد مرسى بتعيين عبد المجيد محمود سفيرا للفاتيكان بدلا من نائب عام، وإن كان تحفظى عليه وقتها أننى اعتبرته ترقية له ذكرتنى
"المعلمون هم الركيزة الأساسية فى نجاح خطط التعليم وبلوغه أهدافه، وعلى الدولة أن تضمن لهم معاملة مالية تحفظ كرامتهم وتعينهم على التفرغ لرسالتهم السامية" هذه هى المادة ونصها.