استيقظت «مريم» على صوت صرخات والدتها وهى تناديها بأن تسرع لجمع أشيائها، لتجد المياه تحيط بها من كل جانب، وتصل إلى كل أركان الغرفة، حينها تذكرت الطفلة.
طرق ضيقة، وقمامة لا تجد من يجمعها، مياه المجارى تزيد من بؤس المشهد، وبيوت فقيرة، أبوابها مفتوحة على الدوام، يطل منها أهالى قرية منشأة عمرو، الذين اعتادوا الحياة يوم بيوم