لا يشك عاقل فى أن الشعوب على اختلافها تسعى نحو التقدم والتحضر، وأن الأمم تبذل فى سبيل ذلك الغالى والنفيس، ولا شك أيضا أن هناك عوامل تساعد الدول والشعوب والأمم على تحقيق نهضتها، وفى المقابل هناك عوامل أخر تعوّق حركة الشعوب والأمم وسعيها لتحقيق الريادة والحضارة.
دقة المعلومة وإتقان العمل إذا امتلكتهما أمة امتلكت التقدم والرقى، وإذا غابا حضر الفشل بأعراضه وأمراضه.. عنف، وبطالة، وشائعات، وحالة اللايقين، وزيادة معدلات الشك والجهل، وزيادة دوائر الطمع والجهل.