شهدت مصر على مدار تاريخها العديد من التغييرات الوزارية، وفى عهد الملك فاروق الذى استمر لمدة 16 عاما، شهدت البلاد تغييرا وزاريا لنحو 24 حكومة.
لا أعرف المهندس هشام الشريف معرفة شخصية، لكنى أعرف أنه من أهم الكفاءات الوطنية ومن أكثر المهتمين بمصر وتاريخها وفنها، ولهذا فقد فرحت كثيرا حينما رأيت اسمه مطروحا فى القائمة.
تعالوا نقر حقائق دامغة، أن من بين المساوئ الخطيرة لثورة 25 يناير، أن وضعت العمل العام فى طريق مفخخ بكل أنواع الألغام والمتفجرات، وأصبح السير فيه محفوفا بمخاطر جسيمة.
أعتقد أنه فى إطار الاهتمام بالتعليم الفنى والتدريب المهنى وإنشاء وزارة جديدة للتعليم الفنى والتدريب، ضمن التعديل الوزارى الجديد، فإنه يكون من الضرورى لتطوير التدريب حتى يصبح واقعيا مع متطلبات سوق.