الكل يعلم أن مصر والسعودية قوتان إقليميتان تتمتعان بمقومات ثابتة تتعلق بعوامل تاريخية وحضارية، وبأبعاد سياسية واقتصادية كبيرة، والناظر إلى حرص البلدين على زيادة حجم الاستثمارات
العلاقات بين مصر والسعودية ، قوامها الدعم المتبادل فى مواقف عدة ، كانت قضايا مصيرية، فى كلا البلدين.
علاقات مميزة جمعت مصر والسعودية ترجمتها زيارات متعددة متبادلة بين البلدين على مستويات مختلفة، جددت دماء الود والأخوة، فتعدد الزيارات واللقاءات التى جمعت قيادات البلدين
القاهرة والرياض عاصمتان لطالما ارتبطا بالعديد من المواقف التى امتدت لما يربو على الـ90 عامًا منذ تأسيس المملكة، شكلت فى مجملها تاريخًا ممتدًا لعلاقات راسخة فى المحيط العربى والشرق أوسطى..
لا شك، أن مصر والسعودية قوتان إقليميتان تتمتعان بمقومات ثابتة تتعلق بعوامل تاريخية وحضارية، وبأبعاد سياسية واقتصادية كبيرة، ويزدهر هذا الدور ويزداد صلابة وقت التغيرات والمستجدات، لذا تتصاعد أهمية الشراکة الاستراتيجية بينهما سعيا لتحقيق المصالح الوطنية وللحفاظ على الأمن القومى والعربى ..
لعل حالة "الصراع"، التي ارتبطت بالتنافس الدولي، خلال العقود الماضية، ساهمت في توطيد نفوذ العديد من القوى الدولية، على غرار الولايات المتحدة، والتي باتت تبحث بنهم عن صراعات بديلة..
أرادوها فتنة فتحولت إلى مظاهرة سوشيالية تعطى درساً قوياً لكل ما يفكر يوماً ما بأنه قادر على أحداث وقيعة بين مصر والسعودية.
"لا غنى لمصر عن العرب ولا غنى للعرب عن مصر" .. مقولة شهيرة أطلقها الملك عبدالعزيز آل سعود فى أولى زياراته لمصر عقب توحيد المملكة فى العام 1946م..
وصف حمود أبو طالب الكاتب السعودي، مصر والسعودية بصمام الأمان للمنطقة العربية، مؤكدا أن الدولتين يتصدان لإرهاب جماعة الإخوان..
أكد الدكتور سامي العبيدى، رئيس مجلس الغرف السعودية، أن مصر أصبحت جاذبة أكثر من أي وقت مضى بعد برنامج الاصلاح الاقتصادى.
أكد الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على وجود مؤامرة كبيرة ضد المملكة السعودية التى تمثل القوة المالية فى الشرق الأوسط.
يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعد قليل، الأمير محمد بن سلمان ولى عهد المملكة العربية السعودية ،الذى وصل إلى القاهرة، مساء أمس الاثنين، فى زيارة لوطنه الثانى مصر تستغرق يومين.
تنعقد القمة العربية 2017 بالأردن وسط تحديات وانقسامات تذكرنا بقمة 1970 التى تلت الهزيمة العربية الكبرى واشتعال الاقتتال الأردنى الفلسطينى وانكسار كل الأحلام العربية فى التحرر والتنمية والتأثير فى العالم.
أكد أكاديميون سعوديون أن العلاقات بين القاهرة والرياض ثابتة أبد الدهر، وأن قطر حينما ظنت أن العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز سيميل تجاه الإخوان