احتفلت الأمم المتحدة في فيينا اليوم الأربعاء، باليوم العالمي للغة الأم والذي شاركت في تنظيمه سفارة بنجلاديش في فيينا وبحضور عدد من السفراء وقيادات الأمم المتحدة
يحتفل عدد كبير من دول العالم، اليوم، بما يعرف بـ اليوم العالمى للغة الأم، وهو احتفال سنوى فى جميع أنحاء العالم لتعزيز الوعى بالتَنوع اللغوى والثقافى وتعدد اللغات.
أفادت منظمة الأمم المتحدة أن 40% من سكان العالم لا يحصلون على التعليم بلغة يتحدثونها أو يفهمونها، وفي اليوم الدولي للغة الأم، حذرت الأمم المتحدة من تعرّض التنوع اللغوي.
يتسارع أولياء الأمور على دخول أولادهم مدارس أجنبية؛ فبالطبع دراسة اللغات مهمة ومطلوبة في سوق العمل.
فى اليوم الذى تحتفل فيه "اليونسكو" باللغة الأم نجد العديد من الدول تعتز بلغتها وتضع قوانين صارمة للحفاظ على هويتها وتراثها اللغوى في مقابل الاتجاه الفج فى مجتمعاتنا العربية والمصرية تحديدا لطمس لغتنا العربية والتبرى منها.
فى الحادى والعشرين من فبراير يحتفل العالم باليوم الدولى للغة الأم، وفى عام 2015 تمر الذكرى الخامسة عشر على هذه المناسبة، كما تمثل هذه السنة منعطفا بالنسبة إلى المجتمع الدولى