نحتفل هذا الشهر بمرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد، ذلك المجهود الكبير الذى قام به العالم الفرنسي جان فرنسوا شامبليون، والذى خلد اسمه في التاريخ.
سوف نتحث عن موضوع قديم حديث، لا يموت أبدا، حتى يحدث الله فيه أمرا، هذا الموضوع هو "تمثال شامبليون" الذى يضع فيه قدمه على رأس فرعون مصرى.
شهد الأسبوع الماضي احتجاجات شديدة على مقتل الأمريكى جورج فلويد على يد شرطة مينيابوليس فى الولايات المتحدة.
قال الباحث بسام الشماع، إن استغلال ما يفعله المتظاهرون فى أمريكا وانجلترا، لإزالة التماثيل العنصرية يجعلنا نطالب بإزالة تمثال شامبليون أيضا وهذا يمثل فرصة ذهبية لنا.
قال الأديب والبرلمانى يوسف القعيد، إنه شديد الإعجاب بالاحتجاجات ضد العنصرية بأمريكا إضافة إلى ما قاموا به من إزاحة تماثيل الشخصيات التاريخية العنصرية فى كل من أمريكا وإنجلترا.