فى حياة كل مطرب أو موسيقى أغنية أو لحن كان سببا فى شهرته وبداية لأول خطواته على طريق المجد ، وتبقى هذه الأغنية أو اللحن فى ذاكرة الفنان لا ينساها أبداً ويظل يتذكر كل تفاصيلها
فى بدايات نجوم الفن تحدث لهم الكثير من المفارقات والمواقف ، ويقبلون بالعديد من الأدوار الصغيرة حتى يصعدون سلم المجد
من بين الفنانين الذين طالتهم الشائعات ووصفهم البعض بما ليس فيهم من صفات موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، الذى طالته العديد من الاتهامات ومنها أنه بخيل وموسوس .
كثيرا ما وقع نجوم الزمن الجميل فى العديد من المواقف المحرجة بسبب الشرود، ومن هذه المواقف ما كان يتعرض له موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب
من أغرب وأطرف المواقف التى حدثت فى حى الحسين والتى وردت تفاصيله فى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1956 تحت عنوان " ذكريات من الحى اللاتينى"
يمر اليوم 30 عاما ً على رحيل موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم الموافق 4 مايو عام 1991 وكان له العديد من النوادر والمواقف.
كان موسيقار الأجيال يحرص على الإطلاع على كل المستجدات والأخبار ، وكانت لديه طريقة ذكية لمعرفة أخبار العالم خلال نصف ساعة دون قراءة الصحف.
أحيانا يضطر بعض النجوم للكذب فى بداية مشوارهم الفنى حتى يجتازوا بعض الصعاب أو لتذليل بعض العقبات التى تواجههم فى أول طريق الفن، ومن بين هؤلاء النجوم محمد عبدالوهاب ويوسف وهبى.
فى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1958 نشرت المجلة نوادر وحكايات حول مجانين الفنانين تحت عنوان " المعجبون فنون" وكان من بين الحكايات التى نشرتها الكواكب حكاية معجب بالموسيقار محمد عبدالوهاب
إلى جانب العبقرية الفنية كان هناك جانب أخر ربما لا يعرفه الكثيرون عن موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وهو الجانب الشخصى والأسرى، حيث كان محمد عبدالوهاب أباً حانياً وحاسما ً فى نفس الوقت لأبنائه الخمسة.
فى عام 1954 نشرت مجلة الكواكب موضوعا عن المواقف الصعبة التى واجهت مطربى الزمن الجميل فى حفلات الزفاف التى تم احيائها فى الصعيد وكان من بينهم موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب
من بين العباقرة الذين اعترفوا بأنهم لم يكونوا متفوقين دراسياً موسيقر الأجيال محمد عبدالوهاب وكتب ذلك فى مذكراته التى نشرها بمجلة الكواكب عام 1954