قال تعالى:"من كان يريد العزة فلله العزة جميعا إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه"(فاطر:10)، وقال سبحانه وتعالى:"يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل....".
يقولون "وبضدها تتميز الأشياء"، والموت حولنا في كل مكان. فأين الحياة؟! لم يعد يمر يوم في حياتنا حتى نجد الموت يطاردنا في كل مكان، مرة وباء، وأخرى قضاء. تارة انفجار، وغيرها إهمال.
قال سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم: "يدخل الجنةَ أقوامٌ أفئدتهم مثل أفئدة الطير". ويقول العارفين للجنة أبواب، فلربما دخلها الإنسان من باب الصيام، ولربما من باب الصدقة.
كل حكاياتنا تبدأ بها "كان ياما كان"، فهل أبدأ بها حكايتي! جميع القصص صراع بين الخير والشر، فهل دائما الخير ينتصر! كان ياما كان. أو كنت وياما كنت! هل أحكي
عندما نريد أن نعرف إنسانا نسأله حكايتك إيه؟، وعندما نريد أن نعرف أنفسنا نسألها عن أحلامنا؟، فكأن الإنسان سلسلة ما بين حكاية يتداولها الناس عن ماضيه، وسر يعيشه عن أحلامه يشكل مستقبله!