فرضت الكمامات نفسها على البشر لتكون جزءا لا يتجزأ من تفاصيل حياتهم اليومية فى ظل تزايد أعداد الإصابات، وظهور سلالات جديدة لفيروس كورونا، الأمر الذى جعل الكمامة بمثابة سلاح للخلاص من هذا الوباء،
تقدمت غرفة صناعة الملابس الجاهزة في اتحاد الصناعات، بمذكرة لوزارة الصناعة والتجارة ، للسماح بتصدير الكمامات للخارج
قال المهندس مجدى حنا عضو غرفة الطباعة ورئيس برس سنتر، إنه مع بداية أزمة كورونا شهدت أسعار الكمامات ارتفاع قرابة 1000 %، ومع حظر تصديرها ثم لجوء
منذ ظهور فيروس كورونا في مصر، ارتفع الطلب بصورة غير مسبوقة على أقنعة الوجه والمساكات، الأمر الذى أدى إلى ارتفاع أسعارها بصورة غير مسبوقة.
شهدت الأيام القليلة الماضية تراجعا ملحوظا في أسعار الكمامات الجراحية، بالتزامن مع إعلان بدء طرح الكمامات القماش على المواطنين عن طريق مكاتب توزيع المقررات التموينية.
عقدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة اجتماعا موسعا مع اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة وعدد من مستثمرى الصناعات النسيجية بالمنطقة الصناعية بكفر الدوار.
خاطبت شعبة المستلزمات الطبية غير الدوائية باتحاد الصناعات، كافة الشركات الأعضاء بضرورة الالتزام بالمعايير القياسية في تصنيع الكمامات.
بعدما تحولت الكمامة إلى واحدة من أهم الأدوات والوسائل الأساسية التي يتم الاعتماد عليها قبل الخروج من المنزل، وفى ظل التأكيد الحكومى شبه اليومى من على ضرورة ارتدائها.
بالتزامن مع التحذيرات من انتشار فيروس كورونا، وتطبيق خطط الدولة الاحترازية لمنع تفشى الوباء، تتعدد الكمامات التى يرتديها المواطنين فى الشوارع، ما بين الكمامة العادية بأنوعها، ووضع المناديل الورقية على الفم والأنف، أو "الكوفية" أو غيرها من الملابس.