حين كان محمد حسنى السيد مبارك، الطالب في الكلية الحربية، يحلم بأن يكون طيارا متميزا، وطالبا متوفقا، لم يكن في مخيلته أن الحياة سوف تأخذه إلى أبعد من ذلك بكثير، وأن "شقته" التي انتظر تخفيضات "القوات المسلحة" ليشتريها ويتزوج فيها، ستصبح محطة أولى في قطار حياة سيسافر به إلى محطات بعيدة.
ربما كان من أكثر الرؤساء استهدافا، خمس محاولات لاغتياله خلال سنوات حكمه الثلاثين، الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك أقترب من الموت أكثر من مرة ولكن في كل مرة كان للقدر قولا آخر.