لم يترك المفكر العربى الكبير فراس السواح موضوعا له علاقة بالأديان والفلسفات والأساطير فى الشرق إلا خاض فيه وأدلى فيه بدلوه ومن ذلك عقد المقارنات بين الأديان ومن ذلك ما فعله فى كتابه "القصص القرآنى ومتوازياته التوراتية".
يواصل المفكر العربى الكبير فراس السواح تقديم أفكاره الناقدة للواقع والباحثة عن صورة تليق بالفكر الحديث وبالعالم المتقدم الذى يحيط بنا
تقسم الفصول إلى خمسة فصول، خصّصَ الأول للزرادشتية متطرقا لديانات إيران القديمة، وبخاصة الزرادشتية كدين الثنوية الأخلاقية، فى حين اهتم فى الفصل الثانى منه بالديانة المانوية نسبة إلى ماني، مقارنا فيها بين المانوية والمسيحية.