كنت مسترخيا تماما على سرير لا يزيد إلا من إرهاقى، وحيدا فى غرفتى المظلمة، لم تراودنى هذه الأفكار الاعتيادية قبل النوم، ولم أشعر إلا بحاجة عيناى للراحة كثيرا، وقبيل استجابة أعضاء جسدى لذلك وجدتها بصوت رقيق ومثير تهمس فى أذنى سائلة:
لا يوجد المزيد من البيانات.