ينتقل أدونيس فى الجزء الثالث من مشروعه الذى عنونه بـ«الثابت والمتحول» إلى تحليل سلطة الموروث الدينى فى الإنتاج الفقهى لكل من القاضى عبدالجبار.
يرى أدونيس أن السلفيين ينزلقون إلى نوع من «العرقية المركزية» تشابه «النزعة المركزية الأوروبية»، فهم يرون أن الأمة الإسلامية.
ليس كل القادة لهم السمات والخصائص والأدوار ذاتها، بل يختلف الأمر، ليس وفق قدرات القائد فحسب، بل أيضا السياق الذى يحكمه والتنظيم أو الجماعة.
لم يتمكن الإخوان والسلفيون من التغلغل فى المجتمع المصرى بعيدًا عن عجز الدولة فى تقديم الخدمات للمواطنين، وتواطئها أو صمتها، وأحيانًا دعمها، وهذا المسلك .