"لله قوم أخلصوا في حبه.. فأحبهم واختارهم خداما.. قوم إذا جن الظلام عليهم.. قاموا هنالك سجدا وقياما".. حنجرة ذهبية وصوت شجي يذهب بك لعالم من الخيال..
"صوت ملائكي عذب يجذبك من الوهلة الأولى إلى حالة روحانية فى العشق الألهى، كان لدراسته فى الأزهر الشريف، دورًا هامًا فى خروجه كقارئ للقرآن الكريم ومنشد، بمواصفات خاصة، وشهرة واسعة تخطت الحواجز الإقليمية
حباه الله بالصوت الجميل والنفس الطويل، ولد فى أسرة فنية تهوى العزف على العود، فورث عذوبة الصوت، وبدأت موهبته من الإذاعة المدرسية وفى الجامعة ذاع صيته فى مجال الإنشاد الدينى.
أهدى الدكتور طه عبدالوهاب خبير المقامات الموسيقية، لقراء " اليوم السابع" بمناسبة شهر رمضان الكريم، بصوته ابتهال " قصدت باب الرجا" وهو من أشهر ابتهالات الشيخ محمد عمران، أحد ملوك الإنشاد الديني في القرن العشرين.
أهدى "محمد أكمل" القارئ ابن قرية القيطون التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، المبتهل بإذاعة القرآن الكريم، والمنشد بفرقة الإنشاد الدينى بالشرقية، قراء "اليوم السابع" بصوته ابتهال الشيخ محمد عمران:
قال الطالب شريف شاكر، إن والده متوفى منذ طفولته، وأنه ورث جمال الصوت من والدته، وبدأ الغناء منذ الطفولة، وشجعه على ذلك وجود مجموعة من جيرانه يعملون فى الحفلات والغناء..
قال محمود محمد عمران نجل الشيخ الراحل محمد عمران نساج الابتهالات والإنشاد الدينى، إن السبب في انتقاله من مركز طهطا بمحافظة سوهاج إلى القاهرة..
"فكم لله من لطف خفي، سبحان من عنت الوجوه لوجهه فهو الكريم يجيب من ناداه، والله ربي للهدى يهديني، والليل أقبل والوجود سكون، أنا يا إلهي ما عبدت سواك".
نشأ فى أسرة قرآنية، القرأن يجري في عروقه مجري الدم في الوريد، فكان منزل جده أشهر منزل لتلاوة القرأن في القرية، وكان لهذه البيئة دورًا هامًا فى خروجه كقارئ للقرآن الكريم ومنشد
لم يحظ بشهرة إعلامية وإذاعية كغيره من أقرانه، غير أنه حظى بشهرة واسعة بين السميعة، لما يتمتع به من أداء متميز وعذوبة فى التلاوة والتجويد وإتقان وإحساس فى الابتهال