"الحياة البرية في ذلك اليوم لم تكن على عادتها، اختفى الصخب وضجيج الحيوانات وهسيس الأشجار، لم يتب قسوى تلك الطرقات الخفيفة لقطرات المطر على الأرض العطشى وصوت مناقير الطيور على جذوع الشجر، ونحيب حارس الكائن الأخير من نوعه حزناً وألماً من احتمالات الفراق