بأناملها الرقيقة تغزل الفتاة أجمل قطع فنية من السجاد، فتتناغم خيوط الصوف الملونة، مع أوتار خيوط النول لتعزف أجمل مقطوعة من فنون الغزل، هنا فى مطروح لؤلؤة البحر المتوسط حكايات البادية التى لا تنتهى.
"يا حلاوة الإيد الشغالة" قصص كفاح تسطرها سيدات قرية حانوت التابعة لمركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية، والذين يعملون بمشغل السجاد اليدوى الذى تم إنشاؤه لدعم الأرامل والمطلقات.
قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا من قرية حانوت التابعة لمركز ومدينة زفتي في محافظة الغربية ، عرض خلاله لقاء مع السيدات العاملين بمشغل السجاد اليدوى الذى تم إنشاءه لدعم الأرامل والمطلقات.
بأصابعها الرقيقة تلتقط خيوط صوف الغنم، تغزل أروع قطع السجاد اليدوي وتسرح بعيدًا عن هذا العالم، هي الحاجة "قيسامي" التي تخطت الستين من العمر ولا تزال مصاحبة للنول والخيوط.
حين تنظر إليها تيقن أنها واحدة ممن تحّملن عناء الحياة، وجهها البريء ونظرة عينها الراضية تؤكد أن نقاءها من نقاء الصحراء، في احدى قرى محافظة مطروح التقينا مع الحاجة "جيسامى" 70 عامًا،
تستحق صناعة السجادة اليدوية الوقت الذي سيُبذل من أجل صناعتها، ولكنّها تحتاج وقتا مضاعفا لتجميع وإعداد المواد اللازمة لصناعة كل سجادة