تمر اليوم ذكرى وقوع واحدة من أهم الثورات في تاريخ مصر، وذلك في مثل هذا اليوم 9 سبتمتبر عام 1881، عندما 1881
خلف أبواب مغلقة وفي غرفة متواضعة داخل حديقة "حوش الباشا" أو قبة أفندينا" في منطقة منشأة ناصر بالقاهرة، يرقد جثمان واحد من أهم وأعظم العلماء المصريين والعرب الدكتور علي مصطفى مشرفة..
رواد حلم الجلوس علي كرسي الخديوية الأمير حليم، شقيق الخديوي إسماعيل، في حال نجاح الثورة العرابية بقيادة أحمد عرابي في خلع الخديوي توفيق من كرسي العرش الذي شغله بعد عزل والده إسماعيل باشا.
أرسلت «نظارة الداخلية» لجنة إلى كل بيوت قادة الثورة العرابية السبع الذين كانوا فى السجن، ينتظرون مغادرة مصر إلى المنفى بجزيرة سيلان.
وقعت فى يوم 15 نوفمبر العديد من الأحداث المهمة التى غيرت خريطة العالم، حيث ولد فى مثل هذا اليوم العديد من نجوم الفن والسياسة والأدب وفى شتى المجالات..
لم يكتف الخديو توفيق بالحكم على أحمد عرابى وقيادات الثورة العرابية بالنفى إلى الخارج، وإنما قرر مصادرة أملاكهم يوم 14 ديسمبر 1882 حسب تأكيد أحمد عرابى فى مذكراته.
"ساحة آل طايع" التاريخية بالأقصر هي مملكة وتاريخ كبير من المحبة ودعم الفقراء وتوفير الحياة الكريمة للجميع في فترة حكم أسرة محمد على لمصر.