تتذكر جيدا مشهد الأطفال وهم يحملون أكفانهم على أيديهم داخل اعتصام رابعة العدوية، وكان الجماعة الإرهابية تغذى لديهم أعمال العنف والإرهاب تحت عنوان "مشروع شهيد" دارت الأيام وتحول عدد لا باس به من عناصر الإخوان إلى عناصر مفخخة يمارسون العنف والتكفير والتفجير، وتحول اعتصام رابعة إلى مصنع لصناعة العناصر الإرهابية.
"اعتصام رابعة كان ساحة لتأسيس خلايا العنف السرية" هذا ما أكده هشام النجار الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى.