يعمل مذيعو قنوات الإخوان على تنفيذ أجندات الجماعة الإرهابية فى دعوات الفوضى والتخريب، والتحريض ضد مؤسسات الدولة ورجال الشرطة، والجيش
في الوقت الذى يخرج فيه مذيعو قنوات الإخوان ليروجون عن خطابهم التحريضى، ويبثون الأكاذيب والشائعات ضد الدولة المصرية، فإن الواقع يكشف تليقهم مرتبات
تتفق شاشات قنوات الجماعة الإرهابية على فكرة واحدة وهى "الهبد مسموح للجميع" اطلع وقول أى كلام بس لازم تشكر فى أردوغان حتى لو هتقول إنه صديق جبريل والملائكة كلهم!
"جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم أبنى محمد على في خطتهم الممنهجة لتشويه مصر" بهذه الكلمات عبر على على عبد الخالق، والد المقاول الهارب محمد على عن سخطه على ابنه.
واصلت جماعة الإخوان الإرهابية بث أكاذيبها ضد الدولة المصرية، وأذاعت قنوات الجماعة مشاجرة بين تجار سوق العاشر من رمضان، على أساس أنها مظاهرة في العاشر من رمضان تشعل النيران فى سيارات الشرطة المصرية..
من منابر جماعة الإخوان الإرهابية، يطل حمزة زوبع منصبا نفسه "لسان الجماعة الزفر"، و"الشتام"، الذى يتبارى يوميا للسب والقذف وتقديم دعارة إعلامية عارضا بضاعته للتشنيع على بلاده.
فى قرية كفر الحاج داود بمركز السنطة محافظة الغربية، تستقر حكاية أحد أبواق الجماعة الإرهابية على شاشة قناة الجزيرة، الهارب صابر مشهور، من هنا بدأت حكايته ويروي أهله.
المذيع الإخوانى فور ظهوره على الشاشة تعرفه من تلقاء نفسك، فله كتالوج واضح يتسم به، فعلى سبيل المثال ستجد فيهم المذيع "الأوفر" مروج الأكاذيب المفتعل وآخر يدعى الفضيلة، أو قليل الحياء والأدب وسليط اللسان.
ضرب الارتباك قنوات الإخوان في تركيا وقطر، على خلفية تسريب وثائق تكشف رواتب المذيعين بينهم محمد ناصر وعبد الله الشريف وحمزة زوبع وآخرين.
أكد مختار نوح عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، والقيادى السابق بجماعة الإخوان، أن مذيعى قنوات الإخوان يتقاضون مرتبات كبيرة للغاية..
حالة من الشيزوفرينا، والتناقض التى يظهر عليها إعلامى الإخوان، ففى وقت يروجون فيه لفيديوهات مفبركة عن مظاهرات وهمية فى مصر، نجدهم على الجانب الأخر يمجدون أردوغان.
يبدو أن العاملين فى قنوات الإخوان، يتعاملون معها على أنها "عزبة أبوهم" وليست منظومة إعلامية، إذ تجد مذيعين فيها يظهرون فى بعض الأيام ببرامج صباحية وأخرى مسائية فى نفس اليوم، بينما تجدهم يختفون ويغيبون عن تقديم البرامج وقتما يشاءون ويتعللون بحجج كثيرة وأبرزها الأعذار الصحية.
تعيش قنوات الإخوان حالة من الانهيار، خاصة فى ظل الارتباك الشديد الذى تعانى منه برنامجها، والتى انكشفت فضيحتها أمام الجميع، بجانب عدم قدرة تلك المنابر التحريضية.
أكد طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، والخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن هناك أزمة مالية ضخمة تواجه الجماعة خلال الفترة الراهنة بسبب انصراف الرعاة.