تمر اليوم 3 يناير ذكرى اكتشاف تابوت الفرعون توت عنخ آمون، بعد نحو عامين من اكتشاف مقبرة الملك الفرعونى الذهبى على يد لبروفيسور هوارد كارتر وبتمويل من اللورد كارنافون.
كان توت عنخ آمون أو الفرعون الذهبى كما ذاعت شهرته عالمياً أحد ملوك الأسرة الثامنة عشر من الدولة الحديثة
أى شخص يزعج مومياء للمصرى القديم تحل عليه لعنة الفراعنة، هذا ما يقال عن لعنة الفراعنة حسب اعتقاد العديد من الأشخاص
سلطت الصحف العالمية الضوء على احتفالية الإعلان عن أول عملية ترميم للتابوت المذهب الخارجى للملك توت عنخ آمون منذ اكتشافه عام 1922.
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها مواجهة FBI شكوكا بشأن مواجهته للإرهاب المحلى بعد حوادث إطلاق النار الأخيرة، وتحدى الصين لترامب بتخفيض قيمة اليوان.
فقالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" إن مصر تقوم بعملية ترميم لأحد توابيت الفرعون الصغير وذلك لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922
قال الدكتور عيسى زيدان، مدير الترميم الأولى بالمتحف المصرى الكبير، إنه خلال العمل على رفع التابوت الخاص بالملك توت عنخ آمون، لاحظ فريق من المرممين من خلال الفحص المبدئى للتابوت أنه يعانى من ضعف شديد فى طبقات الجص المذهب،
بدأت وزارة الآثار فى أعمال ترميم التابوت الخشبى المذهب للملك توت عنخ آمون، ولذلك نستعرض خلال السطور المقبلة، كل ما تريد معرفته عن أعمال نقله وترميمه.