لم أحسب نفسى يومًا على الوسط الثقافى، رغم اتّصالى المُباشر والعميق به منذ عقدين تقريبًا، فضّلت دائمًا النأى بنفسى عن اجتماعيّاته السخيفة، لأقف على تخومه مُشاهِدًا وناقدًا، وللأسف ظلَّت انطباعاتى الأولى راسخةً ومُتجذّرة، لا تزيدها الأيام إلا ثباتًا.
لا يوجد المزيد من البيانات.