قنابل موقوتة وروايات متباينة ربما تختلف فى تفاصيلها، إلا أن القاسم المشترك هو الميلاد داخل أسوار المخيم، والإقامة وسط دواعش تائبين أو إرهابيين سقطوا فى الآسر بعد انهيار التنظيم.
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إنه رغم مرور أكثر من عامين على إسقاط دولة داعش فى سوريا والعراق، فإن أكثر من 27 ألف من الأطفال قد تركوا يقاسون فى مخيم الحول الذى يأوى عائلات أعضاء التنظيم.
يبدوا أن المعاناة التى خلفها العدوان التركى على شمال سوريا وتعمد القوات التركية استهداف مراكز الاحتجاز التى كانت تضم آلاف الدواعش وأسرهم فى تلك المنطقة بهدف تهريبهم وخلق حالة من الفوضى
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن قاتلات عرائس داعش يحكمن مخيم الحول فى سوريا بيد حديدية، حيث تشارك عضوات ما يسمى بالشرطة الأخلاقية فى جهود عنيفة لفرض سيطرة داعش على المخيم
حذرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية من أن مخيما منسيا للاجئين فى سوريا يمكن أن يكون محل ميلاد لجيل الانتقام لداعش..
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن أطفال داعش يواجهون معاناة جديدة مع انتشار الجوع والمرض فى مخيم الحول بسوريا.