رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "كدبة إبريل بين البلاغ الكاذب والإفتراء"، استعرض خلاله كيفية تصدى القوانين العربية لـ"كذبة أبريل"،
الدعوى الكيدية في القانون هي الدعوى التي لا يهدف صاحبها من ورائها لمصلحة مشروعة، وإنما يريد بها الإضرار بالخصم؛ لأخذ ماله بغير حق، أو لإلحاق الأذى به
واقعة شائعة "ميكروباص الساحل" أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن الدولة المصرية لازالت تتصدى لعملية إثارة البلبلة والفوضى التي تحاول العديد من الأفراد والجهات المعادية بثها على الشعب المصري من خلال منصات المواقع الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" لنشر الشائعات والأخبار المغلوطة والمفبركة،
فى التقرير لتالى، يلقى "اليوم السابع" الضوء على إشكالية فى غاية الخطورة وهى بعيدة كل البعد عن مسألة الشائعات المعروفة والتى يعاقب عليها القانون، وإنما تتمثل الخطورة فى "كذبة أبريل"..
تعاني الأجهزة الأمنية في المنطقة العربية أشد المعاناة من القضايا المعروفة بقضايا "البلاغ الكاذب" أو ما تُعرف في بعض البلدان العربية بجريمة "الافتراء"،
تتلقى أقسام الشرطة والنيابات الملايين من البلاغات والدعوى، التى من شأنها أن تضاعف العبء على القضاة وأعضاء النيابة، وهناك الكثير منها يكون كاذب أو كيدي، الأمر الذى يعرض صاحب البلاغ للعقوبة.