جاءت تيريزا ماى فى ظروف استثنائية تمر بها بلادها، فكانت مهمتها تنفيذ رغبة البريطانيين فى الخروج، وهو ما تعهدت به رغم أنها من معسكر الراغبين فى البقاء
تغادر تيريزا ماى، منصب رئيسة وزراء بريطانيا بداية من 7 يونيو الجارى، ليبدأ بذلك رسميا سباق البحث عن خليفة لها بين أعضاء حزب المحافظين.