سيكولوجية المواطن المصري في التعامل مع ظاهرة الدروس الخصوصية غريبة وعجيبة وتستحق التأمل والدراسة، خاصة بعد ظهور ما يسمى السنتر التعليمي.
تحركات على الفور شهدتها المحافظات فى مصر، فور صدور توجيهات الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء لوزارة الداخلية، بمتابعة غلق كافة المراكز التعليمية خارج الدراسة، وذلك بعد قرار رئيس الجمهورية،
بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بحث موقف طلاب مدارس بير السلم والمشهورة بالمدارس المزيفة والتى تعمل فى شكل مراكز للدروس الخصوصية منها سنتر الوزير ومركز الكوثر حفاظا على مصلحة الطلاب وأولياء الأمور.
أكد أولياء أمور طلاب سنترى الوزير والكوثر بدار السلام أنهم تعرضوا للنصب والابتزاز، قائلين: "انضحك علينا ومدارس خاصة شريكة فى عملية النصب لأنهم متربحين من مراكز الدروس الخصوصية التى قامت بتسجيل الطلاب وتم طردهم".
قرر أعضاء الضبطية القضائية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، غلق مركزين للدروس الخصوصية يمارسون نشاطا تعليما عبارة عن مدرسة تمنح الخدمة التعليمية لطلاب الثانوية العامة دون ترخيص
قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، تشميع سنتر الوزير للدروس الخصوصية، فى دار السلام وصدور قرار بالغلق النهائى عقب واقعة نصبه على أولياء أمور وطلاب المرحلة الثانوية.
قال أحمد صابر المستشار الإعلامى لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن هناك تكليفات من الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بالرقابة المستمرة على اليوم الدراسى ومجموعات التقوية للتأكد من جديتها.
شنت وزارة التربية والتعليم بقيادة أحمد صابر المستشار الإعلامى والمهندس إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية حملة على عدة مراكز للدروس الخصوصية