كشف الكاتب الصحفى محمد الدسوقى رشدى، عن لجوئه إلى شرائط الكاسيت القديمة لإثبات تناقضات شيوخ السلفيين والإخوان، مشيرا إلى أنه قام بالعمل 6 أشهر مستمرة فى كتابه الجديد "نهاية زمن الشيوخ".
أشاد الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، بمشاركة كتاب الزميل محمد الدسوقى رشدى "نهاية زمن الشيوخ"، وكتاب الزميلة سارة علام "أوراق القضية 805 مقتل الأنبا أبيفانوس"، بمعرض الكتاب.
صدر، حديثا، للكاتب الصحفى والإعلامى محمد الدسوقى رشدى، كتاب جديد بعنوان "نهاية زمن الشيوخ" وذلك ضمن منشورات دار ليدرز للنشر والتوزيع، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب.
لا تثق فى عشاق «البرندات»، تصفهم الأبحاث النفسية بأنهم أهل تيه وضعف، وشخصية عطشى للثقة، تعوض كل ذلك بالسير فى طابور موضة يضمن لهم انطباعا أوليًّا لا يمكن اقتناصه بقوة شخصيتهم وحجتهم، هم يسرقون وجودهم بأسماء فخمة وضخمة تعوض ضآلة ثقتهم فى أنفسهم.
تابعت باهتمام الجدل الذى أثارته مقالات الأستاذ محمد الدسوقى رشدى عن نهاية زمن الشيوخ، ولاحظت كم المرارة التى يشعر بها محبو هؤلاء المشايخ .
لديه نفس المظهر والأفكار، ولكنه يختلف عنهم، هم خيبتهم الشهرة وشهوة الالتحام والإقحام والتواجد، وهو مستمر حتى اللحظة لأنه يعلم متى يظهر
يفعلها بمنتهى السهولة، لا يوجد من هو أكثر براعة من القرضاوى يغير فتواه بسرعة تفوق سرعة محمد صلاح، ومهارة تفوق مهارة ميسى، وإصرار يغلب إصرار رونالدو..
وإن بحثوا له عن توصيف لن يجدوا، لا يجوز وضعه فى قائمة الأجلاء، ولا يصح تصنيفه فى قائمة أصحاب العلم، هو فقط مؤدى «شو» جيد، جعل من المنبر مسرح وكان أشهر «ستاند أب» كوميدى بنكهة دينية.
كنا صغارا ولكن بعض الوعى كان حاضرا، كنا نشاهد الطرق المؤدية إلى مدينة المنصورة مزدحمة بمئات الجلابيب واللحى القادمة فى أتوبيسات خاصة وسيارات أجرة لحضور الدرس الدينى الأشهر فى تلك الفترة للشيخ محمد حسان الذى كان يزاحم أبو إسحاق الحوينى على لقب أيقونة السلفيين فى مصر.