الحكومة الروسية حرصت بصورة كبيرة على استقطاب الجانب التركى فيما يتعلق بالقضية السورية، فى محاولة لتفكيك المعسكر المناوئ للرئيس السورى بشار الأسد..
الميليشيات المسلحة كانت بمثابة الأداة التى سعى الرئيس التركى لاستخدامها لسنوات لاستعادة حلم الخلافة المزعومة، كما أنها كانت بمثابة ورقة هامة للمناورة، سواء للضغط على حلفائه المناوئين للنظام السورى أو لفرض نفسها كقوى فاعلة على خصومه
ولم تقتصر "لعبة الإذلال" التى يجيد الرئيس الروسى ممارستها تجاه خصومه المتغطرسين، على استخدام نقاط الضعف السياسية لدى الخصوم، وإنما امتدت إلى العديد من الجوانب الأخرى..