جاء يحمل كومة أوراق مكتوبة بخط اليد، جمع فيها عناوين وتواريخ أعمال والده، ويحمل معها مرارة تساوى حجم هذا المشوار الفنى الطويل لأحد عمالقة الطرب، الذى ملأ الدنيا نجاحًا وفرحًا وطربًا، وذاع صيته حتى وصل للعالمية، وانتهى به الحال وحيدًا حزينًا بعدما هجرته الأضواء، وهجره أهل الفن.