بالأمس شرحت كيف ستعيش الأجيال الجديدة فى حالة غريبة عن حالتنا المصرية بفعل انتشار الإنترنت وسرعة التواصل مع العالم الخارجى وسهولته، وكيف أن ابنى الذى يبلغ من العمر أربعة أعوام يعيش الآن يومه عبر اليوتيوب برفقة «جوجوجاجا» الأمريكى الأسود.
كثيرا ما أسأل نفسى هذا السؤال: هل استعدت مصر للمواطن العالمى؟ لكنى قبل أن أجيب لك عن السؤال أو أضيف إليه سؤالا آخر، لابد أن أقولك لك ماذا تعنى هنا كلمة «المواطن» ولماذا هو «عالمى»؟