أمام أنوالٍ خشبية عتيقة، تتشابك فيها خيوط زاهية ألوانها، يتوسطها معلقات جدارية يعود تاريخ إحداهم إلى سنة 1990م، يطلان "سيد ونوارة" من منزلهما الذي طغت على كل ركن من أركانه روح الفن والإبداع.
فى قرية الحرانية ترى النساء يلتحفن الشيلان السوداء فوق جلابيبهن السوداء ويسرن فى خطى منتظمة إلى مركز النسيج الذى أصبحوا ركنًا أساسيًا فيه، يعرفن أركانه عن ظهر قلب وتعرف كل منهن مكانها فيه ودورها
بمجرد مرورك بشوارع الحرانية بالجيزة، لا تجد ما يخطف أنظارك سوى إبداعات الأيادى الذهبية لصناع السجاد اليدوي الذي لم تستسلم للصناعات الحديثة .
رمسيس ويصا واصف.. هذه هى كلمة السر التى كانت وراء امتهان ابناء قرية الحرانية لفن صناعة السجاد يدويًا.