من يريد أن يعرف الازدواجية فى أفضل صورها يرجع لمقالات الكاتب الكبير فهمى هويدى، حيث يمكن أن تجد لديه إعجابا بإيران وتركيا وتنظيم القاعدة، لكن من الصعب أن تلمح لديه
كتب الأستاذ فهمى هويدى مقالا طويلا عريضا فى الشروق، تحت عنوان «لا تنتظروا اعتدالا من المظلومين» هو فى حقيقته دفاع صريح عن جميع الإرهابيين والمتهمين بارتكاب جرائم العنف.
هذه ليست المرة الأولى التى أتناول فيها أحد مقالات الكاتب الكبير الأستاذ فهمى هويدى بالنقد، لكن من الممكن أن تعدها «الأسهل» فقد لجأ الأستاذ إلى شغل «الحواة» بعد أن فشل فى شغل الكبار.
كعادته دائمًا لا تخلو كلمات الكاتب فهمى هويدى أبدًا من السم، قلمه لا يسيل حبرًا يرسم كلمات وإنما يقطر غضبًا وكيدًا ويطلق رصاصات غادرة، لا يفوت فرصة إلا ويستغلها لوصم النظام بكل ما يشينه ويشوهه.
يقول الرئيس الأمريكى أوباما، إن واشنطن ستواصل دعم «المعارضين السوريين المعتدلين»، ويقول الكاتب فهمى هويدى فى مقاله.
لم يستطع فهمى هويدى تجاوز أهوائه فى مقالته المنشورة يوم السبت الماضى، يبدو أن الوسائل بدأت تنفذ عند اتباع التنظيم الإخوانى
طالب الكاتب الإسلامى فهمى هويدى الرئاسة باتخاذ إجراءات لبناء الثقة مع الإخوان، وتهدئة الأوضاع وإطفاء النيران المشتعلة، وبدء حوار مع العاقلين من الإخوان.
كان الكاتب فهمى هويدى، يدعى فى مجالسه الخاصة قبل اندلاع ثورة يناير بسنوات، بأن مقاله فى صحيفة الأهرام صباح كل ثلاثاء، يزيد من معدلات التوزيع.