من المعروف أن الأديان دائما يتم استغلالها فى كل زمان ومكان لما لها من قدسية لدى تابعيها، ولذا كان الاستبداد الدينى فى العصور الوسطى فى أوروبا الذى وصل إلى منح البشر صكوك للغفران وبيع مساحات لهم فى الجنة.
مع النجاح الضخم لهذه الملحمة الخيالية فى مسلسل "Game of Thrones" على مدار مواسمها الست الماضية، أصبحنا نرى عناصر من المسلسل تظهر فى الموضة الحديثة.
من حين لآخر تثار هوجة كبيرة كلما تم العثور على رؤوس حمير مقطوعة وملقاة فى الشوارع، أو اعتراف أحد الجزارين بأنه يبيع لحم حمير، ويصاحب هذه الهوجة تأليف إفيهات ونكات «مؤلمة» على تلك الحالة التى وصلنا إليها من انعدام رقابة الدولة .
كل شىء فى بدايته يكون شكلاً أولياً عما سيكون عليه مستقبلاً، فيبدأ الشىء فى التطور مع مرور التاريخ ولكنه يظل محتفظاً بالمعالم الأساسية به، وعلى سبيل المثال "الألعاب الترفيهية".
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن القومية الدينية أصبحت تجد موطئ قدم لها فى الشرق الوسط، مؤكدة على أن أحد أكثر الجوانب مأساوية
عانى العالم كثيراً من النتائج الوخيمة والسلبية التى أفرزتها العصور الوسطى فى أوروبا حيث تم خلط السلطة الروحية .