الغضب أعمى، والتهور للحظة من الممكن أن يكون ثمنه سنين من عمرك بين جدران السجن، مهما كان معك الحق
السجن تهذيب وإصلاح وتأهيل، الكثير من المدانين الذى حكم عليهم بأحكام قضائية واجبة النفاذ عند دخولهم إلى السجن يعتقدون أن الحياة أنتهت بهم فى هذه اللحظة..
حب المال والغنى السريع، ليس لهم إلا طريق واحد، وهو طريق الشيطان واستحلال الحرام، ما سيؤدى بصاحبه فى النهاية لضياع عمره بين جدران السجن، ويمضى العمر من صاحبه هباء دون أى فائدة.
ليس كل من دخل السجن تحول لمجرم عتيق، هناك العديد سجناء سابقين استفادوا من تجاربهم المريرة بين جدران السجن، وعزموا على ألا يعودوا لهذا الطريق مرة أخرى.
مع المجهودات التى تبذلها الدولة فى تطوير العشوائيات، من أجل رقى وضع وحياة المواطن المصرى، إلا أنه ما زال هناك أناس لا زالوا يعيشون حياة بائسة، بسبب ما تعرضوا له سواء من قهر وظلم اجتماعى.
دخل السجن 10 سنوات متهما فى جريمة تزيف عملة والإضرار بالإقتصاد المصرى، لم يستسلم للواقع وتمرد عليه ورفضه وأصر على أن يكون شخصا آخر حتى لو لم تساعده الحياة والمجتمع على ذلك.
السجن تهذيب وإصلاح وتأهيل، الكثير من المدانين الذى حكم عليهم بأحكام قضائية واجبة النفاذ عند دخولهم إلى السجن يعتقدون أن الحياة أنتهت بهم فى هذه اللحظة، لكن بعد فترة يجدوا أن حكمة ألله ان ساقهم القدر إلى هذا المكان الذى وجدوا فيه أشياء كثيرة لم يكونوا يعلموا عنها شيئا، أو يجدوا طريق الهداية إلى ألله به بعد أن كانوا أبعد الناس عنه.
إبراهيم عاشور فى العقد الرابع من العمر، دخل السجن 11 سنة بتهمة الإتجار فى المواد المخدرة، خرج منه لا حول له ولا قوة، لا يعلم كيف سيوفر احياجه المعيشى اليومى
سجين سابق يروى تفاصيل قصته المأسوية قبل وبعد خروجه من السجن ورغبته الأكيدة فى التوبة النصوحة.