دخل الشاب يحيى الشاعر قائد «المجموعات الشعبية المقاتلة» فى المقاومة الفدائية، ضد قوات العدوان الثلاثى ببورسعيد إلى المكان السرى الذى يوجد فيه عبدالفتاح أبوالفضل.
تقرر أن تتوجه نصف القيادة الرئيسية للفدائيين من الإسماعيلية إلى داخل بورسعيد، لتنضم إلى المقاومة الفدائية هناك، بعد أن راوغت القوات الإنجليزية والفرنسية فى ميعاد الانسحاب من المدينة، أثناء العدوان الثلاثى «بريطانيا وفرنسا وإسرائيل» على مصر.
أصدرت إدارة الجيش كتابا دوريا، يدعو الجمعية العمومية لنادى ضباط الجيش فى الساعة الخامسة مساء 31 ديسمبر- مثل هذا اليوم-1951 بقاعة السينما الصيفى بقشلاق العباسية.
كانت الساعة الثامنة مساء، حين أعلنت الإذاعة المصرية فى نشرتها عن إتمام التفاهم على جلاء الجيش البريطانى عن مصر نهائيًا نتيجة المفاوضات، وأن التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاقية تم فى ذلك اليوم، 27 يوليو «مثل هذا اليوم 1954».