هبطت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة اليوم الخميس إذ زاد قلق المستثمرين بشأن آفاق الاقتصاد عقب جولة جديدة من القيود الهادفة لمكافحة جائحة فيروس كورونا في منطقة اليورو وتضرر الأسهم الصينية جراء مخاوف تنظيمية.
سجلت الأسهم الأوروبية ذروة عام اليوم الخميس مع انحسار مخاوف من ارتفاع التضخم، بينما يترقب المستثمرون تصريحات البنك المركزي الأوروبي بشأن الزيادة الأخيرة في عائدات السندات.
تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء بعدما ارتفعت أمس مقتربة من مستويات ما قبل الجائحة، إذ أدت المخاوف حيال التضخم المتصاعد إلى استمرار قلق المستثمرين، وقادت أسهم التعدين والسفر التراجع.
هبطت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس بعد مكاسب استمرت على مدى ثلاث جلسات إذ أثرت قفزة لعوائد السندات الأمريكية سلبا على شهية المخاطرة عالميا، فيما قادت أسهم شركات التعدين والسفر ذات الثقل التراجع.
سجلت سوق الأسهم الأوروبية صعودا حادا اليوم الاثنين مع إقبال المستثمرين على شراء أسهم القطاع المصرفى التى سجلت مستوى قياسيا منخفضا الأسبوع الماضى وبدعم من بيانات تشير إلى انتعاش فى الاقتصاد الصينى.
نزلت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء وعجزت عن اكتساب قوة من صعود قياسي لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأمريكي فيما يخشى مستثمرون أن تعرقل زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا التعافي الاقتصادي الناشيء في القارة.
بلغت الأسهم الأوروية أعلى مستوياتها في حوالي ثلاثة أسابيع اليوم الثلاثاء، إذ دعمت رهانات على تحفيز أمريكي وبيانات مشجعة من الصين وألمانيا القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية الحساسة للنمو.
واصلت الأسهم الأوروبية تعافيها اليوم الاثنين لترتفع بدعم من أسهم البنوك فى الوقت الذى تركز فيه الاهتمام من جديد على إبرام الصفقات بعد أسبوع زاخر بالتوترات السياسية فى إيطاليا وإسبانيا.