أما اليزيد فهو كغيره من الأمراء، لهم حسناتهم وسيئاتهم، ولا ينكر أحد جهوده فى إصلاح الدولة وحال المسلمين، ولا جهاده فى سبيل الله، إلا أن المصائب التى حصلت فى عهده لا ترضى أحداً ولا يقر بها منصف.
لقد أصبحت نفسى تتوق إلى مصر.. ومن دونها قطع المهامة والقفر فوالله ما أدرى أم الفوز والغنى..