تعرف القاهرة بمدينة الألف مئذنة، حيث إنها تضم العديد من المساجد التاريخية القديمة بالإضافة إلى الأضرحة العديدة المنتشرة في كل مكان
لؤلؤة شارع المعز، تحفة معمارية تعود للعصر المملوكى، هى مجموعة السلطان المنصور قلاوون التي أمر ببنائها من شدة حبه لفن العمارة الإسلامية.
حين تأخذك قدماك إلى شارع المعز لدين الله الفاطمي بحي الجمالية، وبالتحديد عند بداية حارة برجوان، تجد تحفة أثرية تجذب عينك فتطيل النظر إليها، إنه مسجد سليمان أغا السلحدار، الذى أكمل بنائه في عام 1255ه و1839م
جامع صممت واجهته بطريقة هندسية مختلفة ليعد أول جامع بنى فى القاهرة بهذا الأسلوب، نتحدث هنا عن الجامع الأقمر بشارع المعز.
فى شارع القلعة خارج باب زويلة، يقع جامع قوصون، بدأ عمارته الأمير قوصون عام 730 هـ، وكان موضعه دارًا بجوار حارة المصامدة، تعرف بدار أفوش نميلة.
يعد جامع الطباخ واحد من أقدم من المساجد المملوكية، والذى يقع فى شارع الصنافيرى بعابدين، وعرف الشارع بهذا الاسم نسبة لوجود ضريح الشيخ إسماعيل الصنافيرى، وكان الشارع يعرف قبل دفن الشيخ باسم شارع باب اللوق.
يعتبر جامع الحاكم بأمر الله من أبرز معالم الآثار الإسلامية فى شارع المعز لدين الله الفاطمى.
جامع الست مسكة مربية السلطان الناصر محمد بن قلاوون ، يرجع تاريخ بنائه إلى العام 1339 ميلادية.
يطل على القاهرة من أعلى قمة جبل المقطم، ويعد أول المساجد التى شيدت بالحجر فى القاهرة.