رأت جماعة الإخوان بعد سنوات العنف والشتات، أن هيكلها الإدارى بوضعه الحالى لم يعد قادرا على حمل جسد التنظيم، أو الحركة إلى الأمام خطوة واحدة،
"فى صباح يوم الاثنين 22 من مارس 1948م فى الساعة الثامنة والنصف صباحاً، خرج القاضى أحمد الخازندار من منزله بشارع رياض باشا بحلوان، فى طريقه إلى محطة حلوان ليركب القطار إلى القاهرة.