كتبت بالأمس، متحسرًا على شركة الأتوبيس التى أصبحت مثالًا للفشل الذريع، وفى نفس اليوم جائتنى تجربة مباشرة مع أحد الخطوط المهمة للشركة، وهو خط جنوب الصعيد
كل الأفكار الجميلة يقتلها الروتين وبجعلها مجرد مشاريع فاشلة بعدما كان نجاحها ملء السمع والبصر، وها هى شركة النقل التى كان زبائنها كل المسافرين من الصعيد أو الدلتا إلى السويس أو القاهرة، تسقط ضحية للروتين.