فى عام 1957 داخل إحدى دور العرض السينمائية بلبنان جلست فتاة لم تتجاوز السادسة عشر تشاهد فيلم عبد الحليم حافظ الجديد "الوسادة الخالية"، سعدت بالفيلم بالطبع فعبد الحليم مطربها المفضل، ولكنها أيضا أعجبت بلحن أغنية "تخونوه" حتى أنها تمنت أن تعمل مع ملحنه عندما تحترف الغناء.