تحل اليوم ذكرى وعد بلفور المشئوم حين قام وزير الخارجية البريطانى آرثر جيمس بلفور بإرسال رسالة إلى اللورد ليونيل وولتر دى روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومى لليهود
فى الثانى من نوفمبر لعام 1917، وفى مثل هذا اليوم، كتب وزير الخارجية البريطانية أرثر بلفور رسالة إلى المصرفي البريطاني وأحد زعماء اليهود في بريطانيا البارون روتشيلد،
قالت وزارة الإعلام الفلسطينية، إن وعد بلفور الأسود في سنويته الرابعة بعد المئة، أكبر جريمة سياسية بحق الشعب الفلسطينى، أسست بعين عطفها الظالمة لنكبة شعبنا المتواصلة، وأطاحت بحقوقنا المشروعة.
تمر اليوم الذكرى الـ626 على قرار الملك شارل السادس بنفى اليهود من فرنسا، فى سلسلة طرد حدثت لليهود خلال العصور الوسطى، حيث طرد أحفاد "يوشع بن نون" من عدة دول أوروبية.
"يا إنجليز، يا استعمار نريد منكم اعتذار".. يا بلفور وعدك باطل أنت مجرم وأكبر قاتل" تلك عبارات هتف بها آلاف الفلسطينيون فى جميع أنحاء فلسطين فى الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم.
توقف الصحفيون فى الأردن عن العمل لمدة ساعة، اليوم الخميس، تعبيرا عن استمرار إدانتها لوعد بلفور المشئوم الذى منحت بموجبه بريطانيا.
قال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية للإمارات، فى تغريدة له على «تويتر»: «في الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم، تمنّينا، فى الحد الأدنى، ألاَّ تحتفى بريطانيا بوثيقة وسياسة أدت إلى النكبة.
مائة عام مرت على إصدار وعد بلفور المشئوم.. مائة عام ومأساة الشعب الفلسطينى تتضاعف يوماً بعد يوم.. مائة عام من القتل والترويع وسفك الدماء وانتهاك الحرمات وتدنيس المقدسات