التوتر والقلق لا يترك قلب الأمهات ولا سيما خلال العام الدراسي خوفًا من المشكلات التى تحدث بين الأبناء وزملائهم فى المدرسة، وقد يتعامل بعضهم مع المشكلة بطريقة خاطئة تزيد من تفاقمها.
كيف تستفيد الأمهات من جروبات الماميز في التواصل مع أولياء الأمور الآخرين والمدرسين دون الوقوع في دوامة دراما هذه الجروبات؟
نظراً لانتشار وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات التكنولوجية الحديثة، فقد ظهر ما يسمى بـ"جروب الماميز" وهو مجموعة تتابع من خلالها الأمهات آداء أبناءهم الدراسي.
يتفاعل عدد كبير من الأمهات داخل "جروبات الماميز" بصورة كبيرة لساعات عدة، للتواصل الفعال والمستمر مع المدرسين والإدارة وأولياء الأمور.
التعليم، قضية أمن قومى، ومعيار جوهرى لتقدم وازدهار الأمم، وللأسف كانت قضية التعليم طوال عقود طويلة، بعيدة كل البعد عن فقه أولويات الدولة، فتراجع وسيطر عليه الروتين.
لا أجد سبباً منطقياً واحداً لتجمعات أولياء الأمور اليومية أمام بوابات المدارس، يودعون أبناءهم في كل صباح، ويجلسون على الأرصفة انتظاراً لموعد الخروج.
صارت المجموعات "الجروبات" على تطبيق الواتساب الشهير، علامة بارزة، وما من شخص حاليا، إلا ومنضم لأكثر من "جروب".. عائلى، زمالة الابتدائى
أكد الدكتور شريف عبد العال استشارى طب الأطفال، أن السوشيال ميديا أصبح وسيلة سهلة لكل الأمهات للحصول على كل المعلومات الطبية..
انتشار وباء فيروس كورونا أصبح يمثل ضغطا نفسيا كبيرا على الجميع، ويؤدى لإصابة الكثيرين بحالة من الضغط والقلق والحزن بالرغم من اختلاف طريقة تفاعل كل شخص عن الآخر..
انتشار وباء فيروس كورونا أصبح يمثل ضغطا نفسيا كبيرا على الجميع، ويؤدى لإصابة الكثيرين بحالة من الضغط والقلق والحزن بالرغم من اختلاف طريقة تفاعل كل شخص عن الآخر..
بمجرد دخول شهر مارس من كل عام، تنشط جروبات "الماميز" على الواتس آب والفيس بوك، بحثاً عن تجميع الأموال لشراء هدايا "عيد الأم" لـ"مِس" التي تُدرس للأطفال في المدارس، لا سيما الخاصة منها.
أمر طبيعى أن نُسخر ونوظف التكنولوجيا خاصة فى مجال الاتصالات، لخدمة التواصل السريع، بين أفراد الأسرة الواحدة، والعاملين والموظفين فى الإدارة الواحدة
انتشرت فى الآونة الأخيرة، مجموعات "الماميز" على تطبيق "الواتساب" انتشارا مذهلا، وما من مدرسة من المدارس، وتحديدا المدارس الخاصة، إلا وهناك "جروب" لأمهات التلاميذ.
ربة المنزل لا تترك الموبايل، وإشعارات الواتس آب لا تتوقف عن الضجيج، فالكل يكتب فى وقت واحد، والأمر غير قاصر على أحوال الدراسة والتلاميذ.
يصادف الأمهات من مستخدمى موقع التواصل الإجتماعى الأشهر "فيس بوك" الكثير من الجروبات الخاصة بتبادل الخبرات بين السيدات فى الكثير من مجالات الاهتمام بأطفالهم.
مثلما ينعت الآباء ابنه الذى يقطع رحمه بـ"الابن العاق"، تأخذ الأم التى ترفض الانضمام لهذا الجروب لقب "الأم العاقة" التى خرجت على قوانين الجروب المقدسة.