سيدة الرقص الشرقى، تعد حالة استثنائية فى الوسط الفنى، لها حياة حافلة بالفن والنضال والحب، أبدعت خلالها فى التمثيل والرقص والمواقف الوطنية.
كانت تحية كاريوكا من أجمل فنانات الزمن الجميل، فقد مثلت حالة مهمة فى عالمى الرقص والتمثيل.
ليست مجرد راقصة ولا يمكن اختصار حياتها بما تحمله من مواقف وأحداث وأحزان وثورات ومجد وانتصارات وانكسارات فى سيرة حياة فنانة رغم كل قدراتها الفنية، امرأة بألف وجه، تحمل سحر الكون وجمال الدنيا.
كمسلّة جرانيتيَّة، أو عمودٍ أسطوانىّ شاهقٍ فى أحد معابد الجنوب، انتصب الخصر الممشوق عقودًا، ونصّب نفسه بجدارة، جداريَّة بديعة تختزن تاريخ عصر وبلد.
ظهرت تحية كاريوكا فى فيلم طاقية الإخفاء عام 1944 بدور "حورية" تعمل "قهوجية"، نظرا لفقر حال والدها بشارة واكيم.