وجه الدكتور صوفى أبوطالب، الذى كان يترأس جلسة مجلس الشعب، كلمة ختامية للنواب مساء يوم 10 أبريل عام 1979، قائلا: «بعد أن قالت الأمة ممثلة فيكم كلمتها، أقول ونقول جميعا لأنفسنا مبروك، وترفع الجلسة إلى أن يعود المجلس للانعقاد فى تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم السبت 28 أبريل 1979».
«بسم الله الرحمن الرحيم، يا أهالى أجهور، أنا سعد إدريس حلاوة، أنا منكم وعارفين إننى فلاح زيكم بازرع أرضى بإيدى وبعرقى، ماسبتهاش ورحت أبيع الجاموسة
سافر اللواء حسن أبو باشا، مساعد أول وزير الداخلية للأمن العام، إلى أسيوط بتكليف من وزير الداخلية اللواء النبوى إسماعيل على متن طائرة حربية خاصة، ليقود المواجهة الأمنية ضد الإرهابيين بعد ارتكابهم المذبحة التى راح ضحيتها 118 من الشرطة والمواطنين.
فوجئ اللواء فؤاد علام بدعوة عاجلة من اللواء النبوى إسماعيل لحضور اجتماع «سرى للغاية»، كانت الدعوة يوم 28 أغسطس «مثل هذا اليوم» من عام 1981، وكان النبوى وقتها وزيرا للداخلية