لا تثق فى عشاق «البرندات»، تصفهم الأبحاث النفسية بأنهم أهل تيه وضعف، وشخصية عطشى للثقة، تعوض كل ذلك بالسير فى طابور موضة يضمن لهم انطباعا أوليًّا لا يمكن اقتناصه بقوة شخصيتهم وحجتهم، هم يسرقون وجودهم بأسماء فخمة وضخمة تعوض ضآلة ثقتهم فى أنفسهم.
لديه نفس المظهر والأفكار، ولكنه يختلف عنهم، هم خيبتهم الشهرة وشهوة الالتحام والإقحام والتواجد، وهو مستمر حتى اللحظة لأنه يعلم متى يظهر
من المنطقى أن يعترض مشايخ السلفيين والجماعات الدينية على مبادرة استعادة المصريين المختطفين إلى التطرف والفتاوى الشاذة والتصورات البعيدة عن العصر والمنطق، من خلال أكشاك الفتوى بمحطات المترو أو جولات مشايخ ودعاة الأزهر على المقاهى لتنبيه الناس وتوعيتهم.